تسلق المباني وناطحات السحاب(حرية من نوع آخر!!)
يشهد القرن الواحد والعشرين تقدم الإنسان
الهائل في العمارة والبناء ، حيث نجح في
بناء ناطحات السحاب التي تلامس الغيوم هناك في أعالي السماء! ليس هذا فحسب بل نجح
في تسلقها والوقوف على أطرافها بقلب لا يهاب المرتفعات وروح لا تعرف المستحيل
تملاؤها الشجاعة والجرأة.
تُصنَّف رياضة التسلق الحر كواحدة من أخطر
الرياضات في العالم ، إذ يعتبر تسلق المباني وناطحات السحاب أحد أنواعها ، والمدهش
والمخيف في الأمر أن أؤلئك المتسلقون لا يتخذون أي احتياطات أمنية من أي نوع كان ،
فغلطة واحدة وخطوة واحدة تكاد تكون كافية لسقطة الموت الحتمي!! وما يزيد هذه الفرص
حقا هو محاولة التقاط سلفي هناك على حافة تلك الناطحات والمباني!!بحيث أن الكثير
من الأشخاص حول العالم فقدوا حياتهم في حوادث أثناء محاولتهم لالتقاط السلفي .
أؤلئك الهواة محترفون ، كما أن منهم من بدأ
في سن صغير ، وبالرغم أنهم بلا شك متدربون بشكل ممتاز ، لكن لابد من توافر صفات
تميز شخصياتهم عن غيرهم لقيامهم بمثل هذه الرياضة الخطرة بكل برودة أعصاب!! حيث
يمكنك أن تلاحظ إلى أي حد هم يعشقون ما يقومون به ،عدم شعورهم بالدوار أو الخوف
والجرأة ..الثبات ..الثقة ..والمخاطرة بأثمن ما يملكون وهو حياتهم بالطبع أمر مثير
للإعجاب والتقدير!وبذلك يثبتون لنا أنه ليس في الحياة ما هو مستحيل!
تعليقات
إرسال تعليق