Marhaba

بعض الأشخاص يتمتعون بشخصية ارتجالية ، بديهيون جداً يتعاملون مع المواقف في حينها ويمكنهم إلقاء خطاب ما فجأة أو الإجابة بذكاء على سؤال غير متوقع أو مفاجئ. البعض يولدون هكذا ، لن تملك الفرصة للتحضيرالمسبق دوماً ولكن بالفعل يمكنك اكتساب ذلك أو عالأقل أن تصبح أفضل مما كنت عليه. إليك هذه الفكرة البسيطة التي يمكن أن تساعدك على زيادة معدل بديهتك ومهارة الإرتجال لديك ويمكنك القيام بها مع أصدقائك أو إخوتك أو حتى مع نفسك ، قم بالبحث على الإنترنت أو تذكر برنامجاً تلفزيونياً شاهدته وقم بجمع أسئلة صعبة وملهمة او فلسفية وتحتاج حنكة أو تتعلق بالرأي العام  للإجابة عنها ثم امنح نفسك 10 ثوان لكل سؤال ، قم بتكرار هذا التدريب البسيط ووضع نفسك في الموقف، يُطرح السؤال عليك وكل ما هو عليك فعله أن تجد الإجابة دون ان تستغرق وقتاً طويلاً.   السر يمكن في أمرين ، الإجابة المتميزة والوقت القياسي ...

" الجزء الأعظم من وجودنا يكمن في خدمة الإنسانية " - ليلى جيفتي أكيتا  كثيراً ما يصف الآخرون العمل التطوعي على أنه منفعة للعامة والمجتمع ، وأنه ربما يشبه الواجب الذي يجب أن يقدمه الفرد اتجاه وطنه وأمته على الرغم من أنه في المقابل غير ملزم به ولكن قلما يأتي الحديث عن تأثير العمل التطوعي على الشخص نفسه ، وبما أنني قد خضت هذا بنفسي فأنا سأصف لكم المشاعر التي خضتها في تلك التجربة والتي قد يخوضها أي شخص قد شارك في عمل تطوعي ، إن العمل التطوعي يعزز رضا الإنسان وثقته اتجاه ذاته انطلاقاً من شعوره بأهميته وقيمته لما قام به من عمل مخلص النية ، كما أن يخفف من توتره ويمنحه الراحة والسعادة ، إن إسعاد الآخرين أمر معدي حقاً ...وإن أكثر الأعمال التطوعية تأثيراً عليك تلك طويلة الأمد كالتبرع بالدم وزراعة الأشجار .